هذا السؤال موجه من أجانب غير مسلمين
هل الله يحب الإنسان؟ وما علامات حبه للإنسان؟
الإجابة :
إن الله عز وجل يحب الإنسان لأنه كرمه وأعلى شأنه على سائر المخلوقات وقال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} الإسراء70
والدليل على حب الله عز وجل للإنسان أن الله عز وجل قبل أن يخلق الإنسان جهز له عالم الأرض ، وجهز له فيها كل ما يحتاجه من غذاء وكساء ودواء وسكن وركائب وغيرها ، فخلق له النبات والفواكه ليأكل منها وجهز له الماء العذب ليشرب منها والماء المالح ليركب عليه ويأكل من أسماكه ويكون خزاناً يأخذ منه الماء الذي يحتاج إليه في كل وقت وحين
وسخر له الحيوانات منها ما يركبه ومنها ما يشرب من لبنه ومنها ما يأكل من لحمه ومنها ما ينتفع بصوفه وجلده ومنها ما يتخذه لحراسته ، وخلق له الهواء وتولى تجديده على الدوام كي تستمر حياته وخلق له الشمس تمده بالضياء وتدفئه بحرارتها وتبين له الليل والنهار ويحسب بها الأيام والشهور والسنين
وجعل له في الليل القمر والنجوم يهتدي بضياءه ويمشي بالبر والبحر مهتديا بالنجوم ، وادخر له في باطن الأرض كل أنواع المعادن التى يحتاج إليها في حياته ويستعين بها على أمور معاشه
وهكذا نجد أن كل الكائنات والمخلوقات في السموات وفي الأرض وما بينهما إنما هي في الحقيقة مخلوقه ومسخرة لأنه درة الأكوان ، فهو الخليفة الذي اختاره الله عز وجل لخلافته في الأرض في قوله عزشأنه: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} البقرة30
وقد سخر لهذا الخليفة وهو الإنسان كل شيء في السموات وفي الأرض قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ} الجاثية13
هل الله يحب الإنسان؟ وما علامات حبه للإنسان؟
الإجابة :
إن الله عز وجل يحب الإنسان لأنه كرمه وأعلى شأنه على سائر المخلوقات وقال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} الإسراء70
والدليل على حب الله عز وجل للإنسان أن الله عز وجل قبل أن يخلق الإنسان جهز له عالم الأرض ، وجهز له فيها كل ما يحتاجه من غذاء وكساء ودواء وسكن وركائب وغيرها ، فخلق له النبات والفواكه ليأكل منها وجهز له الماء العذب ليشرب منها والماء المالح ليركب عليه ويأكل من أسماكه ويكون خزاناً يأخذ منه الماء الذي يحتاج إليه في كل وقت وحين
وسخر له الحيوانات منها ما يركبه ومنها ما يشرب من لبنه ومنها ما يأكل من لحمه ومنها ما ينتفع بصوفه وجلده ومنها ما يتخذه لحراسته ، وخلق له الهواء وتولى تجديده على الدوام كي تستمر حياته وخلق له الشمس تمده بالضياء وتدفئه بحرارتها وتبين له الليل والنهار ويحسب بها الأيام والشهور والسنين
وجعل له في الليل القمر والنجوم يهتدي بضياءه ويمشي بالبر والبحر مهتديا بالنجوم ، وادخر له في باطن الأرض كل أنواع المعادن التى يحتاج إليها في حياته ويستعين بها على أمور معاشه
وهكذا نجد أن كل الكائنات والمخلوقات في السموات وفي الأرض وما بينهما إنما هي في الحقيقة مخلوقه ومسخرة لأنه درة الأكوان ، فهو الخليفة الذي اختاره الله عز وجل لخلافته في الأرض في قوله عزشأنه: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} البقرة30
وقد سخر لهذا الخليفة وهو الإنسان كل شيء في السموات وفي الأرض قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ} الجاثية13
منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]